في مثل هذا اليوم.... 12 نوفمبر 2011 تم إجبار سيلفيو برلسكوني على تقديم استقالته بعد اندلاع ما أصبح يطلق عليه ب "روبي غيت" في نوفمبر 2010 وامام تزايد المخاوف من اندلاع أزمة الدين الإيطالي.
سيلفيو برلسكونى سياسى ورجل أعمال إيطالى، تولى رئاسة الحكومة ثلاث مرات، كانت الثالثة والأخيرة من 8 مايو 2008 وانتهت بإجباره على الاستقالة 12 نوفمبر 2011، و«برلسكونى» مولود في 29 سبتمبر 1936، وبدأ حياته المهنية ببيع المكانس الكهربائية كما اشتهر بالغناء في الملاهى الليلية، وفى السفن السياحية.
وقد تخرج في كلية الحقوق في 1961، ثم أسس شركة أديلنورد للإنشاءات، ثم أسس شركة محلية لتجهيزات القنوات التليفزيونية، والتى تحولت لأكبر إمبراطورية إعلامية بإيطاليا باسم «ميدياست»، فضلا عن أكبر دار نشر في إيطاليا وجريدة يومية، وكان في 1986 قد اشترى نادى إي سى ميلان لكرة القدم،
وقد صنفت مجلة فوربس الاقتصادية برلسكونى كأغنى رجل في إيطاليا لسنوات عديدة، وقد دخل معترك السياسة في 1993، حين أسس حزبا سياسيا يحمل اسم «فورصا إيطاليا» أي «إلى الأمام إيطاليا»، على غرار هتاف مشجعي فريق ميلان "فورصا ميلان" إلى أن وصل إلى منصب رئيس الوزراء، وفى ولايته الثالثة والأخيرة ظل أداؤه موضع جدل، كما اتهم بالاختلاس والتهرب الضريبى ورشوة قاض، كما نشرت الصحف تقارير عن فضائحه الجنسية إثر تورطه في علاقة مع المغربية كريمة المحروق المشهورة بروبي عندما كانت قاصرا والتي تحولت إلى قضية رأيت عام أطلقت عليها الصحافة "روبي غيت"
وأصبح معظم قادة العالم يتحاشون الظهور مع برلسكوني ويتفادون لقاءه أمام وصول تفاصيل سهراته الجنسية التي كان يقيمها بمسكنه على مشارف مدينة ميلانو، او ما اصبح يعرف ب "ليالي البونغا بونغا" التي كان يقيمها بصفة دورية، وهو ما دفع الدول الاوربية الكبرى كفرنسا وألمانيا الضغط بنتسيق مع رئيس الجمهورية جورجيو نابوليتانو للعمل على إخراج برلسكوني من المسرح السياسي.