مغاربة إيطاليا
ادعت مهاجرة مغربية مقيمة بمدينة فايينصا الإيطالية أنها تعرضت لإعتداء لفضي وجسدي من قبل مهاجرة مغربية أخرى بسبب طريقة لباسها التي لم تراعي التعاليم الإسلامية حسب المعتدية.
وتعود تفاصيل الحادثة إلى مساء يوم الخميس الماضي بإحدى فضاءات ألعاب الاطفال بالمدينة عندما سمحت إحدى المهاجرات المغربيات ،48 سنة، لنفسها بالتعليق وانتقاد لباس إحدى مواطناتها المغربيات ،37 سنة، التي كانت تتواجد بدورها بنفس الفضاء رفقة أبنائها، لتدخل السيدتان المغربيتان في نقاش حاد بالدارجة المغربية صاحبه الكثير من العويل والصراخ تحول في أحيان كثيرة إلى التشابك بالأيدي.
حسب المعتدى عليها التي حاولت شرح ما حدث لها مع مواطنتها المغربية للحاضرين الذين لم يفهم معظمهم سبب ما كان يحدث أمامهم، فإن المعتدية بدون معرفة مسبقة بها قامت بالتوجه نحوها عندما سمعتها تتحدث بالعربية مع ابنائها للتأكد إذا ما كانت فعلا مغربية ثم مباشرة بعد ذلك بدأت في تأنيبها عن لباسها الذي لا يراعي التعاليم الإسلامية وإن كانت لا تشعر بالعار أن "تلبس مثل النصارى" وهي امرأة متزوجة وأم .
المعتدى عليها رغم أنها حاولت الدفاع عن نفسها، وثني المعتدية في التمادي للتدخل في خصوصياتها، وأن ما تقوم به لا تسمح به لا القوانين المغربية ولا الإيطالية، إلا أنها رفضت تسجيل دعوى ضدها امام المصالح الأمنية التي حضرت إلى عين المكان.
هذا فيما تحاول بعض الأطراف السياسية اليمينية المعادية للإسلام الدخول على خط القضية بالدعوة إلى فتح تحقيق مع السيدة التي "سمحت لنفسها أن تقوم بدور الرقابة علينا في بيتنا، وامام الاطفال" حسب ما جاء في بيان حزب رابطة الشمال (لاليغا).