صحيفة "إلكورييري ديلا سيرا" إحدى أكبر الصحف الإيطالية بعدما وصفت السويدان بأنه ثاني أغنى الدعاة المسلمين حسب تصنيف "فوربيس" ذكرت بمواقفه من إسرائيل من خلال مجموعة من تصريحاته السابقة التي قالت عنها ذات الصحيفة أنها ضد السامية والتي كانت سببا في إعلان كل من الولايات المتحدة الامريكية وبلجيكا السويدان "شخصية غير مرغوب فيها" وبالتالي عدم السماح له بدخول أراضيها.
أحد قياديي حزب رابطة الشمال (لاليغا) "لورينسو فونتانا" تساءل بدوره "كيف أن هذا الشخص (السويدان) الذي تصنفه العدبد من الدول انه غير مرغوب فيه يمكنه في إيطاليا ان يقوم بدور الإمام من دون حسيب ولارقيب خصوصا في وقت حساس مثل هذا"
وبدورها صحيفة إلجورنالي التابعة للمجموعة الاعلامية لرئيس الوزراء السابق سيلفيو بيرلسكوني أثارت خبر قدوم طارق السويدان الذي وصفته ب"مدعم قاطعي الرؤوس" واقفة عند إحدى محاضراته في سنة 2009 التي تكلم فيها عن وصول الإسلام إلى روما وفق بعض الأحاديث النبوية، وفي دعوة مضمنة لمنعه من الدخول لإيطاليا قالت أن كل الوقائع تدل على أن السويدان "يدعو إلى الكراهية" لهذا فدول مثل بريطانيا وبلجيكا وفرنسا وكذا الإمارات العربية والمملكة السعودية، تمنع دخوله. عكس إيطاليا التي تحولت إلى أرض خصبة لترويج أفكاره المعادية للغرب، تضيف ذات الصحيفة التي دعت مؤخرا لطرد "الله" من أوربا.
هذا وكانت "الجمعية الإسلامية الإيطالية للأئمة والمرشدين" التابعة لهيئة اتحاد الجاليات الإسلامية بإيطاليا UCOII قد أعلنت في وقت سابق أنها ستقوم باستقبال الداعية الكويتي طارق السويدان وزوجته بثينة الإبراهيم خلال الفترة الممتدة بين 7و 17 ماي المقبل للإشراف على دورة تكوينية متخصصة للأئمة والمرشدين والمرشدات وكذا تنظيم بعض التجمعات الدعوية للعامة.